منظمة منهاج القرآن العالمية تقيم ندوة 'سفير الأمن' الدولية في مدينة لاهور

أقامت منظمة القرآن العالمية ندوة "سفير الأمن" الدولية عام 2011م برئاسة السيد حسن محيي الدين القادري رئيس فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر- باكستان 28 من شهر فبرايرعام 2011م في مدينة لاهور وشارك فيها عدد كبير من رجال الفكر والدين والسياسة ومجموعة من الأكاديميين والقانونيين وخريجي جامعة الأزهر الشريف وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ أمين الحسنات شاه رئيس الجامعة المحمدية الغوثية بمدينة بهيرة شريف بإقليم البنجاب والدكتور فاروق ستار رئيس لجنة الإتصالات التابعة للحركة القومية الموحدة بزعامة ألطاف حسين وفضيلة الشيخ مسكين فيض الرحمن الدرّاني أمير منظمة منهاج القرآن العالمية وميان عمران مسعود وزير التعليم الباكستاني السابق والسيناتور أيس- أيم ظفر أبرز القانونيين الباكستانيين وأكرم ذكي وكيل الوزارة الخارجية الباكستانية وسهيل ورايتش أبرز الصحفيين الباكستانيين والدكتور شبيه الحسن أبرز رجال الفكر الباكستانيين وأشاد مشاركو الندوة بالخدمات الفكرية والعلمية التي يقوم بها شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهر القادري مؤسس منظمة منهاج القرآن العالمية في تحقيق الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب والتطرف داخل باكستان وخارجها على المستوى العالمي.

ألقى السيد حسن محيي الدين القادري كلمته وقال فيها إن شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهر القادري سفير الأمن والسلام حيث أنه يبذل كافة مساعيه لتحقيق الأمن والسلام ونشر الخير والحب ويلعب دوراً هاماً في إقامة جسر بين عالمي الشرق والغرب مضيفاً بقوله بأن شخصية الدكتور محمد طاهر القادري قدوة لجيل المستقبل وأن فكر القادري يعتبر بمثابة الهداية للأمة الإسلامية عبر القرون موضحاً بأن القادري مدرك كافة القضايا التي تعاني منها الأمة الإسلامية تمام الإدراك ولديه استعداد كامل لحل هذه القضايا مشيراً إلى أن شخصية القادري تُرى بعين الإحترام والتقدير في عالمي العرب والعجم.

أوضح حسن محيي الدين القادري بأن شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهر القادري ملتزم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ويحث الناس لتنظيم علاقة الحب مع النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ويبذل الجهود المكثفة لخدمة الإسلام والمسلمين وأن أفكاره القائمة على الأمن والسلام تقوم بإخماد النار الملتهبة بسبب الإرهاب والتطرف في يوم من الأيام وأن الفتوى التي أصدرها القادري ضد الإرهاب تعد مصباح الهداية للأمة الإسلامية علمياً وفكرياً.

كما قال فضيلة الشيخ أمين الحسنات شاه في كلمته بأنه يتمتع بعلاقة جيدة مع شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهر القادري مشيراً إلى أنه كانت هناك علاقة وطيدة بين والده فضيلة الشيخ محمد كرم شاه الأزهري والدكتور محمد طاهر القادري مضيفاً بقوله بأن محبيه وأفراد أسرته يهتمون باحترام وتقدير هذه العلاقة في المستقبل أيضاً موضحاً بأنه ليس متردداً في قوله بأن الدكتور محمد طاهر القادري هو"شيخ الإسلام" الذي قدم تضحيات كبيرة من أجل نشر فكر الإسلام القائم على الأمن والسلام مضيفاً بقوله بأنه يشم رائحة أفكار الدكتور محمد طاهر القادري من أولاد القادري ومحبيه وبناء عليه أن أمين الحسنات شاه وصف الدكتور محمد طاهر القادري بأنه "مجدد العصر" معرباً عن أسفه بأن العصر الحديث يعاني من أزمة دعاة وقادة ومصلحين داعياً الله عزوجل أن يطول عمر الدكتور محمد طاهر القادري ويجعله أن يتمتع بصحة جيدة.

وصف السيناتور أيس- ايم ظفر في كلمته الدكتور محمد طاهر القادري بأنه شخصية صانعة العصر مضيفاً بقوله إن الدكتور محمد طاهر القادري لا يهتم بإزالة الشبهات والإشكاليات التي أثارها المسلمون حول الإسلام فحسب إنما يقوم بتصحيح أفكار أفراد عالم الغرب حول الإسلام أيضاً مشيراً إلى أنه يقوم بالإستفادة من مؤلفات الدكتور محمد طاهر القادري مضيفاً بقوله بأن الدكتور محمد طاهر القادري سفير الأمن والسلام دون شك.

كما قال الدكتور فاروق ستار في كلمته بأن شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهر القادري أمل مضيء من آمال المستقبل وأن ألطاف حسين يعد أحد محبي الدكتور محمد طاهر القادري وأشاد ستار بالجهود التي يبذلها الدكتور محمد طاهر القادري في نشر الأفكار التي تدعو إلى الأمن والسلام مضيفاً بقوله بأن أفكار القادري تعتبر بمثابة مصباح الهداية لرجال السياسة مشيراً إلى أن الدكتور طاهر القادري يلعب دوراً بارزاً في تحقيق الأمن والسلام على المستوى العالمي بدون شك موضحاً بأن الدكتور محمد طاهر القادري قام بوضع خط فاصل بين علماء الحق والسوء عبر إصدار الفتوى المبسوطة ضد الإرهاب وبلا ريب أن هذه الفتوى تدعم الجهود الرامية إلى نشر فكر الإعتدال والوسطية وتقوض الجهود المبذولة لنشر الكراهية والبغض والإرهاب والتطرف مؤكداً على ضرورة بذل الجهود التي تساهم في جعل البلاد خالية من فكر "بيت الله محسود" المتطرف موضحاً بأن الدكتور محمد طاهر القادري رفض نظرية الصدام بين الحضارات عبر إصدار الفتوى وحث الإنسانية لجعل العالم مركزاً للأمن والسلام.

قال أكرم ذكي إن خدمات الدكتور محمد طاهر القادري لتحقيق الأمن والسلام يتم الإعتراف بها في عصرنا هذا.

قال الدكتور رحيق أحمد العباسي المدير الأعلى لمنظمة منهاج القرآن العالمية في كلمته إن شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهر القادري كرّس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين وإصلاح أحوال الأمة الإسلامية حيث أنه يبذل كافة مساعيه لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني إضافة إلى تحقيق الأمن والسلام داخل باكستان وخارجها على المستوى العالمي مضيفاً بقوله بأن ظاهرة كل من الإرهاب والتطرف تعد أكبر تهديد للأمن والسلام موضحاً بأن القادري يلعب دوراً هاماً في حماية الإنسانية من الأفكار التي تقوم بنشرها مجموعات إرهابية ومتطرفة.

وصف سهيل ورايتش في كلمته شخصية الدكتور محمد طاهر القادري بأنها عبارة عن "مؤسسة خالية من إتهام أي فساد" مضيفاً بقوله بأن الدكتور محمد طاهر القادري يسعى لإنهاء مختلف الخلافات بين الطبقات الدينية ويبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الوحدة بين صفوف الأمة الإسلامية.

أشاد ميان عمران مسعود في كلمته بالجهود التي تبذلها منظمة منهاج القرآن العالمية في نقل أفكارها إلى مواطني مختلف دول العالم في القارات الخمس مضيفاً بقوله بأن الفتوى التي أصدرها الدكتور محمد طاهر القادري ضد الإرهاب خطوة جريئة وحث مسعود كل فرد من أفراد الشعب الباكستاني للاستفادة من هذه الفتوى.

قال شبيه الحسن في كلمته بأن شخصية الدكتور محمد طاهر القادري تعد من الشخصيات التي لديها استعداد كامل لإصلاح أحوال مختلف الأجيال مشيراً إلى أن الدكتور محمد طاهر القادري يلعب دوراً هاماً في نشر العلم وتحقيق الأمن والسلام في العالم.

تعليق

Ijazat Chains of Authority
Top