باكستان.. ارتباك في المشهد السياسي
أثار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الزعيم الديني طاهر القادري والحكومة الباكستانية حالة من الجدل الإعلامي والسياسي في البلاد، حيث وصفه البعض بعملية جراحية للتركيبة السياسية الباكستانية أجراها الدكتور القادري، والأداة كانت مسيرة إسلام آباد الحاشدة.
وكان تصميم القادري منصبا على تقديم ساسة باكستان الفاسدين على حد قوله للقضاء، فقد أعلن بعد التوصل الى الاتفاق مع الحكومة ان "وثيقة إسلام آباد سوف تغير من تاريخ باكستان السياسي، فاليوم يوم عظيم في تاريخ باكستان".. بالنسبة للباكستانيين ربما قد يكون يوما عظيما، ولكن لأغلبية ساسة باكستان حتى لهؤلاء الذين وقعوا هذا الاتفاق يعتبر يوما أسود، فالوثيقة تحمل بندا هاما قد يحرمهم من المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة بعد عملية المسح والفحص التي تم الاتفاق عليها على أوراق المرشحين.
خرج القادري من معركته السياسية منتصرا، واذا نفذت هذه الوثيقة على أرض الواقع السياسي فسيحفر اسمه في تاريخ هذه البلاد بغض النظر عن من يقف ورائه.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
تعليق
الفيسبوك
تغريد