الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فى مصر
بالرغم من الظروف السياسية المضطربة التي تعيشها مصر، إلا أن مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي كان يومً الخميس 24 يناير، عمت كافة المحافظات المصرية، وتزينت المساجد والشوارع المصرية، احتفالا بمولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
إحتشد المصريون أمام المحال لشراء حلوى المولد، هذه الحلوى التي تتنوع في مذاقها والوانها وأسعارها، وينتظرها المصريون كبارا وصغارا كل عام، في هذه الذكرة العطرة .
(العروسة.. وحصان) المصنوعان من السكر، من أهم مظاهر الإحتفال بالمولد النبوي في مصر، بجانب حلوى المولد، وهي تقاليد توارثها المصريون، منذ العصر الفاطمي..
الاحتفال بالمولد النبوي في كثير من المدن، وهي عبارة عن مسيرات أو طواف ينظمها الشباب والأولاد رافعين أعلام ملونة مكتوب عليها عبارات المدح للرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفي القرى المصرية يكون الطواف حول مقامات الأولياء الصالحين".وكان أكبر المسيرة فى ميدان الحسين رضى الله عنه.
وهكذا شارك طلاب المنهاجيين(الخاصة: ضياءالمصطفى المكى، جل شاه دين، عاصم ممتاز،غلام صمدانى، محمد خليل، اسدالله سومرو، حافظ شاهد) فى هذه الحفلات و المسيرات مشاركة فعالية و خاصة المسيرة التى بدأت من مسجد الصالح الجعفرى الى المسجد الحسين رضى الله عنه فى القاهرة.ثم رحب هذه المسيرة من العلماء وزارةالأوقاف ومن نقابة الأشراف. ثم عقب صلاة المغرب ألقى الكلمة مفتى الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور على الجمعة و بعد ذلك ألقى الكلمة المحدث الكبير و رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الأستاذ الدكتور احمدعمر هاشم مدظله العالى.
ثم قامت حلقات الذكر والانشاد الديني، والتي شارك فيها المداحون، وقضون ليلة المولد، في مدح الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)،فيما قضي فتى المصرية اليلة بزيارة ضريح سيدناالحسين رضى الله عنه وفى حلقات الذكر حيث تستمع للأناشيد الدينية وعروض الفن الشعبي.
وأقيم أول احتفال بالمولد النبوي الشريف في عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله عام 983 للهجرة .وهى تقليد لاتزال موجودة إلى الآن، حيثُ لم تتغير مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وعلى المستوي الرسمي، تقوم وزارة الأوقاف المصرية بالاحتفاء بهذه المناسبة العطرة في حفل رسمي يحضره الرئيس المصري ورئيس الوزراء وشيوخ الأزهر وشخصيات مرموقة أخرى، ويتم خلال الاحتفال تكريم حفظة القرآن الكريم.
تعليق
الفيسبوك
تغريد