شيخ الإسلام يعزّي بوفاة عالم الحديث بالأزهر الدّكتور سعد سعد جاويش، رحمه الله

تقدّم شيخ الإسلام بالأمس بالتّعازي في وفاة فضيلة الشّيخ المحدّث الكبير الأستاذ الأجل الدكتور سعد سعد جاويش -رحمه الله تعالى- الذي كان يناهز 78 عامًا، والذي قضى معظم عمره في خدمة علم الحديث الشّريف. وتتلمذ على يديه الآلاف من الطلاب المصريّين والوافدين.

وصرّح شيخ الإسلام بأنّ فضيلة الدّکتور الرّاحل -رحمه الله تعالى- كان عطوفًا دائمًا حسب عادته الشّريفة على ابني الدكتور حسن محيي الدّين القادري، خلال الفترة الذي قضاها ابني هذا في مصر لأجل تكميل مرحلة الدّكتوراه من جامعة الدّول العربية، كما قام فضيلة الشّيخ بكتابة التّقريظ اللطيف علی كتاب ابني حسن محيي الدّين القادري: دستور المدينة المنورة، الذي طبع حاليًا من بيروت، والذي كان أصلا رسالته للدّكتوراه.

وكما قال شيخ الإسلام: إنّ الأستاذ الدكتورسعد سعد جاويش -رحمه الله- كان صديقًا حميمًا لي. وجمعت بيني وبينه لقاءات علمية كثيرة، كلّما ذهبت لزيارة مصر المحروسة. وكان بيننا الحبّ المتبادل لله وفي الله، وسیظلّ هذا الْحبّ في قلبی طول حیاتي إن شاء الله تعالى.

وفي الأخير قال شيخ الإسلام: في الحقيقة، إنّني فقدت أحدًا من أصدقائي الأوفياء والأصفياء من إخواننا العرب برحیل فضيلة الدّکتور. وأصابني حزن عميق وقلق شديد بموته المفاجئ. فأدعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر لشيخنا المفارق ويرفع درجاته ويسكنه فسيح جنانه. كما أواسي مع أهله، وأقاربه، ومتوسّليه، وتلاميذه بأن يعطيهم الله صبرًا جميلًا، ويجعلهم أهلا لتحمّل هذه الصّدمة الكبرى. رحم الله تعالى العلّامة المحدّث الرّحيل رحمة واسعة وجزاه عنّا وعن أصحاب علم الحدیث النّبوی الشّریف وعن جميع المسلمين خير الجزاء.

تعليق

Ijazat Chains of Authority
Top