يعرب شيخ الإسلام الدكتور محمّد طاهر القادري عن عزاه إلى وفاة فضيلة الشّيخ محمود أفندي الأوفي النقشبندي التركي رحمه الله تعالى
وفاة فضيلة الشّيخ محمود أفندي الأوفي النقشبندي التركي رحمه الله تعالى
انتقل إلى جوار رحمة الله تعالى الشيخ المرشد المجاهد محمود أفندي الأوفي النقشبندي التّركي، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان الشّيخ الرّحيل -رحمه الله- شيخ الطّريقة النقشبندية، ويقدر عدد أتباعه في تركيا والبلاد الأخرى الإسلامية وغيرها بالملايين. تصدر للدعوة والتدريس باللغة العربية فهُدّد بالقتل، ولقي في حياته مضايقات عديدة وعنَتًا شديدًا، لكنّه ظلّ طول حياته محافظا على نهجه المعتدل في الفكر والدّعوة والإرشاد. وكان -رحمه الله- صوفي التّوجّه ونقشبندي الطّريقة، أخذ عن أحمد أفندي مابسيوني، وعلي حيدر الأخسخوي. وقام منهجه على الدّعوة إلى الله والإرشاد والتبليغ لجميع فئات المجتمع بمن فيهم مسؤولو الدّولة بطريقة سلمية وبشكل يبيّن لهم الحقّ من الباطل.
فبهذه المناسبة أتقدم بأحرّ التعازي والمواساة إلى أسرة فضيلة الشيخ الأجل ومريديه ومتبعيه ومحبيه في التركيا وفي البلاد الأخرى، وأدعو الله تبارك وتعالى أن يعظّم أجر المسلمين ويجبر مصابهم بفقد الشيخ الجليل والمرشد العظيم.
اللهم، تقبّل روحه بقبول حسن، وارزقه الجنّة التي وعدت بها عبادك الصّالحين، وأسكنه فسيح جنانك، وأعطه قرب الذين أنعمت عليهم من النبيين والصّديقين والشّهداء والصّالحين. آمين بجاه سيد الأنبياء والمرسلين.
من قبل: الدكتور محمد طاهر القادري
مؤسس منهاج القرآن الدولي
تعليق
الفيسبوك
تغريد