مؤتمر الميلاد العالمي التاسع والثلاثين تحت رعاية منهاج القرآن الدولي

قد ذكر المؤسس لمنهاج القرآن الدولي شيخ الإسلام والمسلمين الدكتور محمد طاهر القادري ملقياً كلمته في مؤتمر الميلاد العالمي التاسع والثلاثين أن أولئك الذين قد غفلوا عن تعاليم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم هم الذين قاموا بصرف النزاعات والاختلافات العلمية في الدين إلى العداوة. فالإسلام ظل دين الأمن والأمان من أول يومه. لذا فإن اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرٌ حتمىٌّ من أجل استحكام الأمة ووحدتها وتضامنها وازدهارها. إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان دائما ما يتعامل حتى مع المعارضين بلطف، فقد كان يقول لمتبعى الأديان الأخرى إن لكم مضاعفة الأمن ضعفين إن تؤمنوا ولم يقل لهم قط إنكم ستُقتلون إن لم تسلموا. فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو بالحكمة والبصيرة. والآن ينبغي أن نسأل أنفسنا هل الأسلوب الذي نتعامل به مع إخواننا المسلمين في الخلافات العلمية في الأمور الدينية وكذلك طريقة التكلّم معهم توافق تعاليم الهادي محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟. إننا وإن كنا ندعى الانتماء إلى نبينا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، ينبغي علينا أن نعتني بتهذيب أخلاقنا غاية العناية.

هذا وقد هنّأ شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهر القادري الآلاف من العلماء والمشايخ والمنتمين إلى المدارس الفكرية المختلفة الذين شاركوا في هذا المؤتمر كما هنّأ أمين لجنة الميلاد جواد حامد وفريقه بالكامل على هذه التنظيمات المثاليه لمؤتمر الميلاد العالمي .كما أعرب رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي الدكتور حسن محي الدين القادري، ورئيس منهاج القرآن الدولي الدكتور حسين محي الدين القادري، والأمين العام للمنظمة خرام نواز غندا بور عن تقديرهم للعمل الجادّ ليلاً ونهاراً والجهود التي بذلها جواد حامد وفريقه بأكمله لتلك الترتيبات المثالية. كما رحّب كلٌّ من رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي الدكتور حسن محي الدين القادري ورئيس منهاج القران الدولي الدكتور حسين محي الدين القادري ونائب الرئيس لمنهاج القران الدولي إقبال أحمد خان والأمين العام خرم نواز غندا بور بالعلماء والوافدين الذين أتوا من داخل باكستان وخارجها. كما شارك في هذا المؤتمر وألقوا فيه كلماتهم كلٌّ من فضيلة الدكتور إبراهيم صلاح سليمان الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وفضيلة الأستاذ أحمد محمود حسن شريف (أستاذ الفقه وأصوله في جامع الأزهر الشريف بمصر) كما شارك أيضا كلٌّ من نائب أمير الجماعة الإسلامية لياقت بالوش، المدير العام لخانه فرهنج إيران آغا جعفر روناس، والقاضي (المتقاعد) نذير أحمد الغازي، المتولى لساحة سلطان باهو سلطان أحمد علي، سيد صمام علي شاه بخاري المتولي لساحة كرمانواله شريف، وبير صوفي أسد الله شاه نقيبي المتولي لساحة نقيب أباد شريف، وبير سيد شمس الرحمن مشهدي المتولي لساحة حسين أباد شريف سرجودا، ديوان حامد مسعود جشتي المتولي لساحة باكبتن شريف، وأمير الجمعية المتحدة لأهل الحديث سيد ضياء الله شاه بخاري، بير سيد سعيد الحسن شاه، صاحب زاده بير فقير محمد المتولي لساحة بت خیله شریف، وبير مفتي حميد جان سيفي، ورئيس جامعة العروة الوثقىٰ سيد جواد نقوي، مديرالأوقاف والشؤن الدينية الدكتور طاهر رضا بخاري، معين الدين محبوب قريجة المتولي لساحة كوت ميتن شريف، وبير سيد سردار آغا غزني، والمفتي محمد رمضان السيالوي، وبیر سید علی رضا بخاری المتولي لساحة بساہاں شریف کشمیر، وبير سيد عبد المجيد محبوب الجيلاني، وبير سيد نور علاء الدين القادري هدى شريف كويتا، وصاحب زاده برويز أكبر ساقي، والمفتي محمد كريم خان، وبير سيد علي حيدر شاه بخاري، وبير أجمل عرفان دانش وغيرهم من العلماء و المشايخ البارزين.

كما شارك أيضاً في مؤتمر الميلاد النائب المركزي لمنهاج القرآن الدولية المهندس رفيق انجم، رانا محمد إدريس القادري، ورانا محمد نفيس القادري، والعلامة مير آصف أكبر، وحافظ سعيد رضا البغدادي وقد عبروا عن آرائهم في المؤتمر.

كما أنه تمّت في هذا المؤتمر للميلاد العالمي أيضاً تلاوة القرآن من قبل القاري والمقري الله بخش النقشبندي، والقاري المقري خالد حميد الكاظمي الأزهري. وأيضا تمت المدائح النبوية والأناشيد من قبل المنشدين أبرزهم حافظ مرغوب أحمد حمداني، ومحمد أفضل النوشاهي، وشهزاد برادان، وزهير بلالي، وشهزاد حنيف المدني. وحضر في هذا المؤتمر للميلاد العالمي ملايين الأشخاص، بما في ذلك عدد كبير من النساء والأطفال. وفي نهاية المؤتمر، تمّ تقديم الخاتمة وهي عبارة عن التحية وبعدها تمّ إطلاق الألعاب النارية احتفالاً بالمولد النبوي السعيد، كما تمّ الدعاء من أجل الأمن والسلام والرّخاء والإزدهار لبلاد المسلمين ولجميع الأمة الإسلامية.

Minhaj Women League Participation

Eagers Kids Participation