إنّ مودّة أهل البيت هي الصراط المستقيم: شيخ الإسلام والمسلمين الدكتور محمد طاهر القادري

الاحتفال بالكتاب الجديد لشيخ الإسلام والمسلمين الدكتور محمد طاهر القادري بعنوان: "القول المتين في أمر يزيد اللّعين" الصادر في حبّ أهل البيت ومودّتهم تحت رعاية منهاج القرآن الدولي بمدينة كراتشى، باكستان.

قد قام منهاج القرآن الدولي بانعقاد الاحتفال بالكتاب الجديد لشيخ الإسلام والمسلمين الدكتور محمد طاهر القادري الصادر في حبّ أهل البيت ومودّتهم في مجلس الفنون بمدينة كراتشى، باكستان الذي شارك فيه عدد كبير من فحول العلماء والـمفكرين وقدّموا أطيب تهنيئاتهم وأحلى أمانيهم لشيخ الإسلام والمسلمين الدكتور محمد طاهر القادري على كتابه الجديد العريق ذي عنوان فكري هامّ، وهو: "القول المتين في أمر يزيد الّلعين" الذي هو مملوء بالأدلّة الموثّقة والاستدلالات القويّة.

كما قال هؤلاء العلماء والمفكرون بأنّ قد أدّى شيخ الإسلام والمسلمين الدكتور محمد طاهر القادري بتأليف هذا الكتاب العريق ذلك الدَّين الذي كان على ذمّة الأمة الإسلامية منذ العصور والدهور كما أنّه سدّ بكتابه هذا أبواب الفتنة والتنافر والانتشار والعنصرية بأكملها وهذه ميزة شيخ الإسلام والمسلمين الدكتور محمد طاهر القادري منذ القدم إلى عصرنا الراهن أن قام بتنوير مصابيح العلم والفكر في كل مسألة من المسائل الدقيقة ولا يزال يُخرج الأمّة الإسلامية من ظلمات الجهل إلى نور العلم الحقيقي ومعرفته..

وبالإضافة قام من المشاركين في هذا الاحتفال الميمون المرموق بإلقاء كلمتهم ومنهم خرم نواز غندا بور والقاضي زاهد حسين والعلّامة المفتي جميل حسين أظهر وتهيرا والمفتي شاه حسين الغرديزي وسيد عثمان شاه الفيروزي ورؤوف الصديقي (الوزير الإقليمي الأسبق) وظفر عباس الجعفري (رئيس JDC) وبير سيد أرشد على شاه وشيخ الطريقة شمس المصطفى الأسدي وصابر أبو مريم والعلّامة محمود الحسيني (جمعية علماء الإسلام بباكستان) والعلّامة محمد رفيق النقشبندي وبير عرفان الجشتى وبير سيد حيدر حسين شاه وولي الـمصطفائي والمفتي إرشاد حسين السعيدي وبير أمان الله جان السرهندي والعلّامة نعيم الأنصاري. هنّأ شيخ الإسلام والمسلمين الدكتور محمد طاهر القادري خلال كلمته كلا من العلماء والمفكرين المشاركين ذوي المناهل الفكرية المختلفة على إجماعهم في هذا الموضوع الفكري الإيماني الهامّ (بالنسبة إلى أمر يزيد اللعين) على المسرح لمنهاج القرآن الدولي.

وأكدّ بأنّ قتل الإمام الحسين ليس القتل الإنساني فحسب بل هذا الأمر يتعلق بإیذا الرسول وإساءته وقد قال الله تعالى عنه: " وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" وكذلك مودّة أهل البيت ليست معاملة العقيدة فحسب بل معاملة تقوية الإيمان واستحكامه والصراط المستقيم لأنّ النبي قال:

"إنّى تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتى عترتى ما إن تمسكتم به لن تضلّوا بعدي"

قال آغا زين رضا خلال كلمته "بأنّ كتاب شيخ الإسلام "القول المتين في أمر يزيد الّلعين" قوي وهامّ إلى الغاية وعريق من حيث الأدّلة والاستدلالات.كما أنّه بيّن هذه المسألة الهامّة الدقيقة كما كان حقّها.

قال المفتى السيد شاه حسين الغرديزى في كلمته: " كلّما ياتى كتاب ذو عنوان فكري هامّ تصبح به قلوب الحاسدين مضطرّة فهذا الكتاب: "القول المتين في أمر يزيد الّلعين" لشيخ الإسلام أيضًا أصبح مُدهشًا في جميع الحلقات العلمية والفكرية.
قال الدكتور جميل أظهر وتهيرا بكلمته بأنّ أعمال شيخ الإسلام العلمية والفكرية كغيث الوحدة الإسلاميّة في العصر الذي اختلط فيه الحايل بالنابل.

كما أكّد العلّامة ولي الـمصطفائي قائلا: إنّ شيخ الإسلام أزال بكتابه هذا الإبهامات كلها بالنسبة إلى أمر يزيد اللّعين.

وفى نهاية الاحتفال هنّأ رئيس حزب شعب باكستان القاضي زاهد حسين لجميع أعضاء منهاج القرآن الدولي بمدينة كراتشي ومسؤوليه الذين قاموا بعقد هذا الاحتفال الـمرموق الميمون أحسن الاهتمام بكتاب فكري هامّ لشيخ الإسلام.كما أنّه قام بالتشكر والامتنان لجميع المشاركين في هذا الاحتفال خاصّة لخرم نواز غندا بور الأمين العام لمنهاج القرآن الدولي وسائر العلماء الكرام على مشاركتهم الـمشرفة.